يا من تجسّدت واعتمدت اليوم في مياه الأُردُنّ، آتيًا من ذات الله المطلقة واللامتناهية لتشفي جراح بشرّيتنا وتقودها إلى ما وراء الآفاق الضيّقة، لتبلغ بنا نحو سّر الأبد حيث نجد كياننا وغاية وجودنا، إملاءنا من فيض روحك، وجدّدنا بروحك القدوس الذي يُطّهر عمق نفوسنا ويجعل منها هياكل مقدّسة حيّة لروحك القدوس، وألهمنا فنتحرّر من خطايانا ونحيا سّر عمادنا الذي هو نعمة تفوق إدراكنا فنكون موضع رضاك على الدوام. أمين.