رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دلائل على قانونية السفر وتاريخية القصة، نذكر منها: أ. يُشير السفر إلى تاريخية الحوادث ويؤيدها بتواريخ واضحة حسب التقويم الفارسي (2: 23؛ 6: 1؛ 10: 2). ب. يُقدم لنا السفر وصفًا دقيقًا وحيًا للعادات الفارسية والأحوال السائدة وبخاصة في شوشن (1: 5، 10،14؛ 2: 9، 21، 23؛ 3: 7، 12، 13؛ 4: 6، 11؛ 5: 4؛ 8: 8). ج. الوصف الذي ينعت به أحشويروش يطابق ما نعرفه تاريخيًا عن أخلاق الملك زركسيس الذي ملك سنة 486 ق.م. حتى 465 ق.م(4)، من حدة طبع وتقلب في الأهواء، وخلاعة. وجاءت وليمته في السنة الثالثة من حكمه تطابق تاريخيًا اعداده للحرب ضد اليونان، إذ كان من عادة ملوك الفرس أن يأخذوا مثل هذه القرارات في وسط الولائم والخلاعة. وإذ عاد في ربيع السنة السابعة من حكمه من حملته ضد اليونان -كما جاء في تاريخ هيرودت- أقام الوليمة الخاصة بأستير. د. يُقدم لنا السفر تفسيرًا مقبولًا لنشأة عيد الفوريم الذي كان يُمارس في عصر يوسيفوس في كل أنحاء العالم المعروف في ذلك الحين، وقد عُرف هذا العيد في أيام المكابيين عام 160ق.م (2 مك 15: 36) ودُعى بعيد مردخاي. فإن كان عيد الفوريم حقيقة واقعة لا يمكن إنكارها فما هو سرّ نشأته؟ ه. أُكتشفت حديثًا نقوش فارسية ذُكر فيها اسم مردخاي كأحد رجال البلاط الفارسي أثناء حكم زركسيس مما يؤيد تاريخية السفر. و. يسرد السفر حوادث القصة بدقة فائقة مبينًا كل الظروف المحيطة ذاكرًا أسماء رجال البلاط الفارسي وأمرائه (1: 10، 14)، فلا يمكن أن تكون قصة رمزية بل حقيقة تاريخية. ز. يقبل اليهود هذا السفر كسفر قانوني. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أستير في الكتاب المقدس |
قانونية سفر يشوع بن سيراخ في الكتاب المقدس |
غرض سفر أستير في الكتاب المقدس |
قانونية سفر أستير في الكتاب المقدس |
الكتاب المقدس - سفر أستير |