30 - 12 - 2022, 02:28 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَدَعَا اسْمَ الْمَوْضِعِ مَسَّةَ وَمَرِيبَةَ ...
مِنْ أَجْلِ تَجْرِبَتِهِمْ لِلرَّبِّ قَائِلِينَ: أَ فِي وَسَطِنَا الرَّبُّ أَمْ لاَ؟
( خروج 17: 7 )
هل خطية عدم الإيمان بعيدة عن شعب الله اليوم؟
كلا. فهنالك روح الشك واليأس التي تكاد تُكرِّر سؤال رَفِيدِيم القديم: «أ في وسطنا الرب أم لا؟». ذلك أن كثيرين يتصايحون بالشكوى من انعدام القوة في الاجتماعات.
فالمؤمنون يجتمعون للسجود والخدمة، ولكنهم يغادرون أمكنة الاجتماعات بغير ارتواء. ينظر أحدهم إلى الآخر تطلُّعًا إلى اندفاق ماء الانتعاش، فلا يجد إلا خيبة مريرة ويبقى الظمأ ليضاعف من صدأ النفس، وينحون باللائمة على خدام الرب، وتحتد أرواحهم في داخلهم، إذ لا تعود عيونهم تقع على عيون إيليم.
|