رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس الثاني توافر أعضاء الجهاز الروحي للإنسان في شخصية السيدة العذراء، من خلال: ١- الأذن المطيعة، "هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ" (لو ١: ٣٨). ٢- العين الرحيمة، "قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ»" (يو ٢: ٣). ٣- الفم الشاهد والمسبح، "فَقَالَتْ مَرْيَمُ: تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي" (لو ١: ٤٦، ٤٧). ٤- الاتضاع القلبي، لأن الاتضاع كان يقود قلبها وحياتها، من خلال: - التسليم الحياتي، سلّمت إرادتها وحياتها لله. - الابتهاج الداخلي، لأنها تستطيع أن تفرحنا حتى الوقت الحالي وإلى النهاية بالبهجة الداخلية. - بهجة التسبيح، تسبيح القلب هو التعبير الأسمى عن الفرح لعدة أسباب، هي: ١- فرح الخلاص، "نشكرك لأنك ملأت الكل فرحًا أيها المخلص، لما أتيت لتعين العالم" من صلاة الساعة السادسة. ٢- فرح النفس، وفرح النفس الداخلي يرفع جهاز مناعة الإنسان، "أُسَبِّحُ الرَّبَّ فِي حَيَاتِي، وَأُرَنِّمُ لإِلهِي مَا دُمْتُ مَوْجُودًا" (مز ١٤٦: ٢). ٣- فرح القديسين، التسبيح بالقلب في أشكال كثيرة، مثل: مدائح وألحان وترانيم ومردات في القداس، وفي التسبحة اليومية يوجد جزء خاص بالتسبحة للقديسين تُسمى "مَجمع القديسين"، لأن هذا هو عملنا في السماء. |
|