رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس ايرونيموس "إن لم يتخلَ عنها يُحسب يوسف مذنبًا حسب الشريعة، فإنه ليس فقط من يرتكب الخطيئة يتحمّل وزرها، وإنما من يشاهدها ولا يتخذ موقفًا منها"؛ ولان يوسف رجل بار كان ينوي أن يتخذ الإجراء الثاني. فكر يوسف في فسخ الخطوبة دون أن يفضح الأمر دون أن يُلحق بخطيبته مريم أي أذى. أتخذ يوسف مركز الأول الإنسان (مريم) وليس الشريعة (القوانين). فالشريعة في خدمة الإنسان وليس الإنسان في خدمة الشريعة (مرقس 2: 27). لان البرُّ الحقيقي هو قبل كل شيء الانفتاح على مشيئة الربّ. |
|