![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أولاد يهوذا: "وحدث في ذلك الزمان أن يهوذا نزل من عند أخوته ومال إلى رجل عدلامي اسمه حيرة، ونظر يهوذا هناك ابنة رجل كنعاني اسمه شوع، فأخذها ودخل عليها، فحبلت وولدت ابنًا ودعى اسمه عيرا" [1-3]. أنفصل يهوذا عن إخوته ومال إلى حيرة العدلامي، ربما كان صديقًا له، وهناك اقترن بابنة رجل كنعاني يدعى "شوع" أي "غنى". وكأنه يمثل الأمة اليهودية التي جحدت يوسف الحقيقي وانطلقت خلال محبتها لغنى العالم تقترن بالفتاة الوثنية أي عدم الإيمان. حبلت ابنة شوع ثم ولدت أونان، وللمرة الثالثة أنجبت شيلة وكان في كزيب حين ولدته. هذا الالتصاق والإنجاب من الكنعانية إنما يشير إلى إصرار الأمة اليهودية على رفض الإيمان بالمخلص، وفي المرة الثالثة تم الإنجاب في كزيب التي تعني "كاذبًا"، إذ تحمل الأمة ثمارًا كاذبة خلال التصاقها بالجحود. هذا وعدلام التي ينسب إليها حيرة والد شوع هي إحدى مدن كنعان الكبرى، معناها "مخبأ أو ملجأ"، وهي تقترب من مغارة داود المشهورة في وادي إيله الممتد من حبرون إلى فلسطين على غاية ميلين أو ثلاثة أميال جنوب شوكوة و15 ميلًا تقريبًا شمال غربي حبرون. أما كزيب فقد دعيت في نبوة ميخا "إكزيب" (مي 1: 14، 15)، تقع عند عين كذبة شمال عدلام وبالقرب منها. |
![]() |
|