يدَّعي بعض النقاد أن هذا المزمور مكوَّن من نصفي مزمورين، وحجتهم في هذا أن الجزء الأول للمزمور [1-12] جاء بصيغة الجماعة، بينما الجزء الثاني [13-20] جاء بصيغة المفرد.
لا يمكن قبول هذا الادعاء لمجرد اختلاف الضمير في الجزئين، فقد يكون الجزء الأول هو تسبحة تنشدها الجماعة معًا، والجزء الثاني ينشدها قائد فرقة المُرَنِّمين باسم الجماعة.
لو كان الجزءان قد جمعهما شخص ما من مزمورين، ما كان قد فات عليه أن يغير الضمير في إحدى القسمين. هذا ويلاحظ وجود تناغم في الفكر في المزمور كله.