رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السَّعادَةُ في العَطاءِ أَعظَمُ مِنها في الأخذ (أعمال الرّسل 35:20) أَيُّها الإخوةُ والأخواتُ الأحبّاء في الْمَسيحِ يسوع. إنجيلُ هَذا الأحد، يُتَمِّمُ مَا جَاءَ بِه إنجيلُ الأحدِ الْمَاضي! فَفيهِ قَرَأنا مَثلَ الوَكيلِ الخائِنِ الفَاسِد، مُبذِّرِ الأموَالِ وَناهِبِها. وَسَمِعنَا تَحذيرَ الْمَسيح، بِأنْ لا أَحدَ يَستطيعُ أَنْ يَعمَلَ لِسَيّدَين؛ فاللهُ والْمَال لا يَستَويانِ على نَفسِ القَلب، فَإمّا الله، وإمّا الْمال. واليوم، في إنجيلِ الأحدِ السّادسِ والعشرين، نَستَمِرُّ في نفسِ الفِكرَة، إذْ نَقرَأُ مَثَلَ الغَنيِّ الجَشِعِ، أَعمَى البَصَرِ والبَصيرة، الّذي أَعمَاهُ غِناهُ وَدناءَةُ نَفسِه، وَبُخلِه وَفَجَعِه، لَيس عَن رؤيَةِ الله فَحَسب، بَل عَن رُؤيةِ أَخيهِ الإنسانِ أيضًا: لعازِر الْمِسكين، الْمُبتَلى بالأوجاعِ والآلام. |
|