رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يتم حماية بيوض الزواحف الأمنيونية كيف يتم حماية بيوض الزواحف يتم حماية بيوض الزواحف الأمنيونية بــ غشاء الكوريون . تُعرف بيوض الزواحف الأمنيونية بالبيوض الرهلية وذلك لاحتوائها على غشاء رهلي أو أمنيوني وغشاء الكوريون، وغشاء الكوريون هو أحد الأغشية التي تحيط بالجنين أثناء تكوينه في كلًا من الزواحف والطيور والثدييات المعروفة بالسلويات، بينما يكمن الجنين في الكيس الأمنيوني. والسلويات (Amniota) تضم السلويات مجموعة من فقاريات الأطراف من فئة الزواحف، والطيور، والثدييات، وأقاربهم وأسلافهم المنقرضين،وسميت بذلك لأن الجنين يتطور داخل مجموعة من الأغشية أهمها الغشاء الأمنيوني الذي يحيط بالجنين ويوفر له بيئة مائية مناسبة داخليًا. وتتميز السلويات بأنها تضع بيوضها داخل غشاء سلوي (أمنيوني)، وهذا تكيُّف أمكنها من وضع البيض على اليابسة بدلاً من وضعها في المياه كما تفعل الحيوانات اللاسلوية. وينمو الجنين داخل وبجانب أربعة أغشية خارجية تحميه وتغذيهل، هذه الأغشية هي من حيث الأقرب إلى الجنين إلى الأبعد: كيس المح. (Yolk sac) كيس الممبار. (allantois) كيس الرهل، أو الأمنيوني. (Amnion) كيس الكوريون. (chorion) يحيط كلًا من الغشاء الأمنيوني والكوريون بالجنين، بينما يتصل كيس المح والممبار فقط بالجنين ولا يُحيطان به، وتبقى هذه الأغشية الأربعة أثناء نمو الجنين فقط، ويتم تفريغها بمجرد ولادته. ماهو تركيب بيوض الزواحف الأمنيوني القشرة الخارجية. زلال وبروتينات أخري. كيس المح. كيس الممبار. الغشاء الرهلي. غشاء الكوريون. هو نوع البيض الذي تنتجه الزواحف والطيور والثدييات (التي تضع البيض)، حيث يتطور الجنين داخل الغشاء الأمنيوني، وتكون قشرة البيضة إما مصنوعة من الكالسيوم أو مصنوعة من الجلد، وتتكون بيوض الزواحف الأمنيونية من: القشرة الخارجية: توفر قشرة البيضة الحماية للجنين النامي وتسمح بالاحتفاظ بالماء وكذلك تبادل الغازات، ويختلف تركيب القشرة الخارجية من نوع لأخر من السلويات وفقًا لدرجة تطورها، فعلي سبيل الإيضاح، في الطيور نجد أن قشور البيض تتكون من كربونات الكالسيوم وهي صلبة ولكنها هشة، بينما الزواحف تتكون قشور بيوضها من الجلد وتتطلب بيئة رطبة. ونجد أيضًا أن معظم الثدييات لا تضع بيضها باستثناء الثديات التي تضع البيض ( monotremes)، وبدلاً من ذلك، ينمو الجنين داخل جسد الأم، وتتحور الأغشية المحيطة لتلائم هذا الحمل الداخلي، وهم: الزلال: يحيط بالجنين ويمده بالماء والبروتين اللازمين لنموه. كيس المح: هو صفار البيض الذي يمد الجنين بالطاقة،وهو الأكثر دهونًا. كيس الممبار: غشاء في البويضة يخزن النفايات النيتروجينية التي ينتجها الجنين ويسهل التنفس. غشاء الكوريون: يسمح بتبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الجنين والبيئة الخارجية للبويضة. الغشاء الرهلي أو الأمنيوني: هو الغشاء الداخلي للأغشية الجنينية للجنين، وهو الكيس الذي يعلق فيه الجنين، ويحمي الجنين من الصدمات الميكانيكية وينفذ الماء. وظيفة غشاء الكوريون حماية الجنين. تغذية الجنين. غشاء الكوريون له وظيفتان رئيسيتان وهما: حماية الجنين: لحماية الجنين يقوم غشاء الكوريون بإنتاج سائلًا يُعرف باسم السائل المشيمي، ويقع السائل المشيمي في التجويف المشيمي، وهو الفراغ بين غشاء الكوريون والغشاء الرهلي، ويحمي السائل المشيمي الجنين عن طريق امتصاص الصدمات الخارجية الناتجة عن قوى مثل الحركة. تغذية الجنين: في الكائنات المتقدمة ضمن أصناف السلويات، يتحور الشكل الخاص بالبيوض الامنيونية لتلائم التطور الخاص بالحيوان السلوي، فتنمو الزغابات المشيمية، وهي عبارة عن امتداد لغشاء الكوريون الذي يمر عبر بطانة الرحم وفي النهاية يتصل بالأوعية الدموية للأم لينقل منها الغذاء اللازم للجنين كما يحدث في الإنسان. ما الذي يميز بيوض السلويات عن بيوض البرمائيات تتميز بالبيض الأمنيوني وهو بيض متكيّف أرضيًا ومحمي بواسطة الأغشية الأربعة التي تحيط بالجنين وكذلك القشرة الخارجية الصلبة . أدي وجود الأغشية التي تحيط بجنين الحيوانات السلوية إلي تقليل الإعتماد على المياه كمكان أساسي لتنمية اليرقات، فإتجهت السلالات إلي بيئات أكثر جفافا لتضع البيض، ويمكننا القول أن أجنة السُلي قد تم تزويدها الأن ببيئة مائية خاصة بها تمكنها من نمو الجنين بشكل مستقل عن البرك. بينما لاتزال البرمائيات في حاجة إلى بيئة رطبة وذلك بسبب خلو بيوضها من القشرة الخارجية والأغشية التي توجد فى البيوض الرهلية، والحاجة إلى بيئة رطبة لنمو الجنين ثابت في جميع أصناف البرمائيات حتى وإن أختلفوا في تركيباتهم الخارجية. مميزات البيوض الأمنيوني تُميّز البويضة الأمنيونية السلويات وتجعلها أكثر تطورا من البرمائيات لتركيبها الفريد عن بيوض البرمائيات وقد ساعد هذا التركيب على: أصبح تطور الأجنة سريع إلى حدٍ كبير قبل تمام عملية الفقس. لاتشترط عملية التكاثر واليرقات وجود المسطحات المائية، وذلك بفضل القشرة الخارجية الصلبة والأغشية. قل التنافس على برك المياه عن ما كان يحدث في السابق لإتمام نضج اليرقات. حماية البيوض من الحيوانات المفترسة المائية. هل لدى البشر بيوض أمنيونية نعم لدي البشر بيوض أمنيونية ولكن تختلف في تركيبها عن تركيب بيوض السلويات . معظم الثدييات لها بيضًا سلويًا مطور عن الشكل الخاص بالزواحف، ينمو داخل رحم الأم، فنجد أن البيض أصبح خاليًا من القشر الخارجي الصلب كما في الثدييات كالبشر، وتكونت المشيمة عن إندماج الغشاء الكوريوني مع بطانة الرحم، حيث تقوم المشيمة بنقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون من وإلي الجنين حتي توفر العناصر الغذائية للجنين من دم الأم. |
|