حتى لا يملؤنا الاحباط والشعور بالفشل في أوقات ضعفنا. ونشعر بأننا لن نعود مرة أخرى لما كنا فيه، ولن نختبر ما سبق واختبرناه في محضر الله. والأصعب من ذلك هو شعورنا بعدم فائدة الأوقات التي قضيناها أمام الرب، والساعات التي قضيناها في الصلاة واللهج بالكلمة. هذه من أسوأ الأفكار التي يحاول الشيطان أن يبثها في أذهاننا حتى لا نحاول أن نقوم من جديد.
بعد أن يقنعنا بعدم جدوى هذه الأوقات. أقول بملء الفم إن المكاسب التي نجنيها في أوقات الشركة والعلاقة العميقة أمام الله لا تُقدَّر بثمن، ولا يمكن أن نفقدها بسبب ضعفاتنا وسقطاتنا.