«بعد كل هذا»، نقرأ عن يوشيا أنه تعدى إرادة الله، ولم يسمع لصوت الإنذار الإلهي على لسان نخو ملك مصر، فنقرأ أنه جُرح جرحًا خطيرًا. لم يذكر لنا سفر ملوك الثاني سوى عددين فقط (٢ملوك٢٣: ٢٩، ٣٠)، أما سفر أخبار الأيام الثاني الذي يركز على مجد الله ومقاصده، يذكر لنا شيء من التفصيل؛ يكشف عن عناد يوشيا. «وَلَمْ يُحَوِّلْ يُوشِيَّا وَجْهَهُ عَنْهُ بَلْ تَنَكَّرَ لِمُقَاتَلَتِهِ، وَلَمْ يَسْمَعْ لِكَلاَمِ نَخُوٍ مِنْ فَمِ اللهِ، بَلْ جَاءَ لِيُحَارِبَ فِي بُقْعَةِ مَجِدُّو» (٢أخبار٣٥: ٢٢).