فَيَرْمِيهِمِ اللهُ بِسَهْمٍ.
بَغْتَةً كَانَتْ ضَرْبَتُهُمْ [7].
يحمل الأشرار مظاهر المحبة في غشٍ وخداع، لكن الخيانة تختفي في أعماق قلوبهم. أما الله فمن الأعالي يفحص أعماق قلوبهم.
كيف ينطبق هذا على السيد المسيح المصلوب. لقد أراد الأشرار أن يقتلوه فجأة بمكرٍ، ولكن ما حدث أن سهامهم ارتدت إليهم فقتلهم.
وقد عبَّر القديس أغسطينوس عن ذلك بقوله: [لم يقتل الموت الرب، بل الرب قتل الموت. أما هم فقتلهم الإثم، لأنهم لم يريدوا أن يقتلوا الإثم، لأنهم لم يريدوا أن يقتلوا الإثم.]
* ماذا حلّ بهم...؟ انظروا ماذا يحلّ بالنفس الشريرة. إنها تفارق نور الحق، وإذ هي لا ترى الله تظن أن الله لا يراها.
القديس أغسطينوس