رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أول مكان اشتغلت فيه كان الأوفيس بوي -الراجل اللي بيساعدنا في المطبخ- من السودان ، راجل جميل و طيب سنه في الأربعينات تقريبا .. كنت كل ما ادخل اقوله " أزيك النهاردة يا عم ..... " ؟ يقولي : أنا تمام اوي 👌 في زحام من النعم ، يسوع حنين ♥️ رده مكنش بيتغير مع ظهور طفيف للاسنان البيضاء علي البشرة السمراء 😅 لحد ما في يوم كان غايب و سألت عليه و عرفت من صاحبه مفاجأة صدمتني اوي بصراحة : 👇 الراجل دة كان عايش في السودان مع أهله و مراته و أولاده الاتنين و بعدها وسط الحروب الاهلية و المجاعات في البلد مراته قررت تاخد الأولاد و تسافر و هو ميعرفش هما فين لحد دلوقت و هو كان غايب عشان كان بيحاول يوصل لابنه الكبير بس معرفش 😭 يومها وقفت قدام نفسي ، حسيت أنه الراجل دة بردوده البسيطة اللي كلها شكر دي وسط كل الظروف الصعبه اللي هو فيها علامة علي أنه عارف كويس هو معاه مين ؟ 💥 هو رجاؤه و إيمانه مش باصص علي اللي بيحصل لكن واثق و متأكد مين هو إلهه حتي في وسط التجربة 👐 طُوبَى لِمَنْ إِلَهُ يَعْقُوبَ مُعِينُهُ ، *وَرَجَاؤُهُ عَلَى ٱلرَّبِّ* إِلَهِهِ مزمور ١٤٦ : ٥ |
|