![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ: “كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هَذَا ٱلْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا. وَلَكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ٱلْمَاءِ الذي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ، بَلِ ٱلْمَاءُ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ”. قَالَتْ لَهُ ٱلْمَرْأَةُ: “يَا سَيِّدُ، أَعْطِنِي هَذَا ٱلْمَاءَ، لِكَيْ لَا أَعْطَشَ وَلَا آتِيَ إِلَى هُنَا لِأَسْتَقِيَ”. فَتَرَكَتِ ٱلْمَرْأَةُ جَرَّتَهَا وَمَضَتْ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ وَقَالَتْ لِلنَّاسِ: “هَلُمُّوا ٱنْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هَذَا هُوَ ٱلْمَسِيحُ؟”. فَخَرَجُوا مِنَ ٱلْمَدِينَةِ وَأَتَوْا إِلَيْهِ» (يوحنا٤: ١٣-١٥ و٢٨-٣٠). لما خرج أهل المدينة وجم ليه وشافوه، مكتفوش بلقاء عابر كدة، لكنهم طلبوا إنه يمكث عندهم. ولأنه الرب شاف الاحتياج، فمكث هناك يومين، وفي اليومين دول آمن به أكثر جدًا بسبب كلامه هو. وساعتها قالولها: «لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لكن بسبب كلامه هو لأننا نحن قد سمعنا»، إنتي قولتي إنه كاشف الأسرار، وهو كمل وعرَّفنا إنه مخلص العالم. إنتي قلتي ألعل هذا هو المسيح؟ واحنا خلاص عرفنا وأتاكدنا وبنقولك ونعلم إنه بالحقيقة المسيح مخلص العالم. قصة عن امرأة بسيطة، لكنها في لحظة تغييرها ربحت أهل مدينتها بشهادة بسيطة. والسر يكمن مش بس في إن شهادتها كانت بسيطة وحقيقية تمامًا، لكن حياتها على بعضها كانت حقيقية، لما كانت وحشة، كان معروف إنها وحشة، ولما اتغيرت، شهدت باللي الرب عمله فيها بالظبط. |
![]() |
|