قدوتنا في فعل الخير هو «يَسُوعُ... الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ» (أعمال١٠: ٣٨).
لقد اهتم الرب – ولا يزال - بكل ما فيه فائدة الناس وسداد عوزهم الروحي والنفسي والجسدي. وأتباعه يجب أن يتمثلوا به.
ويوضِّح يوحنا الحبيب منطق ذلك بقوله «لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ الْخَيْرَ هُوَ مِنَ اللهِ، وَمَنْ يَصْنَعُ الشَّرَّ، فَلَمْ يُبْصِرِ اللهَ» (٣يوحنا١١)؛ فالله هو مصدر كل خير ومن هم في علاقة حقيقية به يجب أن يوصلوا هذا الخير. وقد أضاف الحكيم في هذا الصدد بقوله «لاَ تَمْنَعِ الْخَيْرَ عَنْ أَهْلِهِ، حِينَ يَكُونُ فِي طَاقَةِ يَدِكَ أَنْ تَفْعَلَهُ. لاَ تَقُلْ لِصَاحِبِكَ: “اذْهَبْ وَعُدْ فَأُعْطِيَكَ غَدًا” وَمَوْجُودٌ عِنْدَكَ» (أمثال٣: ٢٧-٢٨).