رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن نجح الشيطان في هزيمتنا، فهذا لا يعني نهاية الأمر. إنها لحظة حاسمة وفارقة جدًا في حربنا معه؛ إما أن ننطرح أرضًا ونمتلئ بمشاعر الفشل واليأس. ووقتها سيجذبنا الشيطان إلى أرضه أكثر حتى ينهال علينا بضربات أعنف وأشد فتكًا. أو نقوم بما نحن فيه ونجري إلى أحضان الآب السماوي الذي ينتظرنا رغم رائحة الخنازير، ورغم رداءة ما فعلناه. هذا التصرف سيعيد لنا القوة من جديد. ويصيب العدو بالفشل والشعور بالهزيمة رغم أنه انتصر علينا في تلك الجولة. سيعود مهزومًا يجر أذيال الخيبة رغم نصرته المؤقتة حينما يرانا في أحضان الآب مبتسمين رغم الدموع، فخورين رغم الهزيمة، ممتلئين قوة رغم ضعفنا الشديد. |
|