عندما تتأمل مشهد ابن الله مُعلَّقًا على الصليب، يتألم أشدَّ الآلام، والدم يسيل من جراحه، هل تستطيع أن تقول:“ذاك مكاني أنا!”. ومن ثم تتقدَّم خطوة أخرى فتضع ثقتك فيه باعتباره مُخلّصًا وفاديًا شخصيًا لك، بحيث يُمكنك أن تقول مع الرسول بولس: «مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي» (غلاطية٢: ٢٠).