كانت سارة تتعجل الأمور بطريقة بشرية إذ ترى الغنى الذي يفيض عليهما وقد شاخت هي ورجلها وليس لهما من يرثهما إلاّ العازر الدمشقي فالزمت رجلها أن يدخل على جاريتها، الأمر الذي صار لها مرارة نفس هي ونسلها من بعدها. أما الله فكان يتطلع إلى إيمان إبرام ليدخل معه في عهد جديد أبدي بعلامة تقام في جسد كل ذكر (الختان)، كطريق للتمتع بالعهد الجديد الذي يقيمه ربنا يسوع المسيح بجسده على الصليب مصالحًا إيانا مع أبيه السماوي.