إنّ هذا اللص هو كلّ واحد منا، يعرف طعم الضعف والصغر، ويرزح تحت ثقل الأنانيّة والخوف والشكّ، يكتشف أنّ حياته قد تشوَّهت. إنّ يسوع معنا اليوم كما كان بالأمس مُعلّقًا على الصليب بجانب اللص، يعرف ما نشعر به، ويفهم ما نعيشه، ويعي تطلّعنا للخلاص والفرح الحقيقيّ والسلام العميق، فيشاركنا درب آلامنا، ويراهن على قدرتنا على التجاوب مع الحبّ والحياة والصدق، وينتظر ردّنا الحرّ والشخصيّ، صابرًا وراجيًا.