01 - 12 - 2022, 04:45 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«أَقمَعُ جَسَدِي وأَستعبِدُهُ، حتى بَعدَ مَا كَرَزتُ
لِلآخرِينَ لاَ أَصِيرُ أنا نفسـي مَرفُوضًا»
( 1كورنثوس 9: 27 )
كان الرسول دائمًا يضع أمام عينيه الجائزة التي تُكلِّل مجهوداته: كل النفوس التي خَلُصت بواسطة خدمته ( 1تس 2: 19 ؛ في4: 1). كان يركض كرياضي في الميدان (الاستاد)، واضعًا الجعالة أمامه، قامعًا جسده، لا يُفكر في أي شيء إلا النصر. مع هذه المفارقات:
- فالبطل الرياضي أمامه مجد زائل؛ أكاليل من الغار سرعان ما تذبل (ع25)، أما المؤمنون فلهم إكليل أمجد بكثير، لا شيء يُدنسه.
- الرياضي يكسب مباراة، ولكن المسيحي يُجاهد في كل حياته.
- ثم إنه في المباريات واحد فقط هو الذي يفوز، ولكن بالنسبة لنا كلنا سنحصل على الأكاليل. دعنا إذًا نركض كلنا لننال هذا الإكليل «هكذَا اركُضوا لِكَي تَنالُوا» (ع24).
|