- صوم السيدة العذراء: وهو صوم القلب، وأن يصير قلب كل إنسان كقلب السيدة العذراء، "وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي" (لو ١: ٤٧)، وهو صوم المسرة والبهجة، فعندما يمتلئ قلب الإنسان بالفرح يصير متهللًا، وتكون مسرة قلبه في صوم السيدة العذراء هي المسرة التي بدأت في صوم الميلاد، "«الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ»" (لو ٢: ١٤)، وصار قلب الإنسان نقيًّا وأصبح لديه الأذن التي تطيع والعين التي بها رحمة والفم الذي يشهد للمسيح والقلب الفرحان بالمسيح.