رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما طلب التلاميذ علامات الزمن لخراب الهيَكل (لوقا 12: 5-7) حذّرهم يسوع من المسحاء الكذبة "فقال: ((إِيَّاكُم أَن يُضِلَّكُم أَحَد! فسَوفَ يأتي كَثيرٌ مِنَ النَّاسِ مُنتَحِلينَ اسمي فيَقولون: أَنا هُو! قد حانَ الوَقْت! فلا تَتبَعوهم. (لوقا 21: 8). وعلَّق القديس أثناسيوس "إن إبليس مخادع ينتحل لنفسه اسمًا محبوبًا للكل، يُشبه رجلًا يريد أن يسرق أولادًا ليسوا له، فينتهز فرصة غياب والديهم ليجتذب نظراتِهم ويسحبهم إليه بتقديم أمور يتوقون إليها. هكذا في كل هرطقة ينطق العدو مخادعًا "أنا هو المسيح ومعي الحق". فإن ظهور مسحاء وأنبياء كذبة لخداع البشرية هو أول علامة لمجيئه في الأزمنة الأخيرة. فهؤلاء المسحاء الكذابين يُقيمون مملكة إبليس تحت ستار المسيح أو اسم الله لخداع الكثيرين وسحبهم عن مملكة الله وخلاصهم من خلال الإغراءات. |
|