أولاً: أن كل عمل البشر سواء مؤمنين أم خطاة سوف يأتي إلى الحساب، ولكن مع اختلاف بسيط أن الخطاة سيقفون أمام «عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ... والأَمْوَاتَ صِغَارًا وَكِبَارًا وَاقِفِينَ أَمَامَ اللهِ، وَانْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ... وَدِينَ الأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ» (رؤيا٢٠: ١١-١٢)، وهذا في دينونة الأموات. أما المؤمنين كما أشارنا فسوف يقفون أمام كرسي المسيح لا للدينونة كمثل الخطاة بل لإعطاء حساب وكالاتهم عن وزناتهم التي أعطاها الرب لهم.
وثانيًا: أن الذي سوف يُحاسب في كل من “كرسي المسيح” و“العرش العظيم الأبيض” هو الرب الديان العادل (٢تيموثاوس٤: ٨) والله الديان (مزمور٥٠: ٦) على الترتيب.
ثالثًا: حسابات الله دقيقة وليست على موازيننا بل كما قال لموسى «بِشَاقِلِ (ميزان) الْقُدْسِ» (خروج٣٠: ١٣) فليس عند الرب محاباة.