استثمار المواهب في الخدمة هنا وهناك، يجب ألا يحرمنا من امتياز العبادة للرب مع إخوتنا. إنها مشكلة قديمة وجديدة. البعض يُركز على الخدمة أكثر من عبادة الرب مع إخوته بعلة الأبواب المفتوحة والاحتياج الدائم لدى النفوس المحيطة بنا، والبعض الآخر يجنح إلى الجانب الآخر وهو التركيز على اجتماعات العبادة فقط دون أن يكون شاهدًا عن عمل نعمة الله في حياته! يجب ألا نكُف عن الأولى وألا نُهمل الثانية؛ فنحن كهنوت ملوكي لنشهد للرب، وكهنوت مقدس لنعبد الرب.