![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() وبالطبع الإيمان وحده بكلمة الله هوَّ الذي يُعطي التغيير الحقيقي لحياتنا: "فأجاب قائد المئة و قال يا سيد لست مستحقا أن تدخل تحت سقفي لكن قل كلمة فقط فيبرا غلامي" (متى 8 : 8) "و امرأة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة و قد أنفقت كل معيشتها للأطباء و لم تقدر أن تشفى من احد جاءت من ورائه و لمست هدب ثوبه "لأنها قالت في نفسها إن مسست ثوبه فقط شفيت" ففي "الحال" وقف نزف دمها فقال يسوع من الذي لمسني و إذ كان الجميع ينكرون قال بطرس و الذين معه يا معلم الجموع يضيقون عليك و يزحمونك و تقول من الذي لمسني فقال يسوع قد لمسني واحد لأني علمت إن قوة قد خرجت مني" (لو8: 43-46، مت9: 21) وذلك لأن الإيمان، دعوة في الأساس، قائمة على عمل، وهذا العمل عمل إلهي بالدرجة الأولى، وهو عمل قائم على عهد، وهذا العهد قائم على سفك دم، وهذا الدم المسفوك هو دم ابن الله الحي، دم يسوع المسيح دم العهد الجديد، وهوَّ هوَّ دم الإفخارستيا. وهذا الدم هوَّ الذي يُطهر ويغسل، والذي به لنا قدوماً لله ولعرش النعمة لننال عوناً في حينه:" فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي (العبرانيين 9 : 14) و لكن إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل (أي) خطية" (يوحنا الأولى 1 : 7) |
|||
![]() |
|