حدد الله لنوح أن يدخل من الحيوانات الطاهرة سبعة ذكرًا وأنثى ومن غير الطاهرة أثنين ذكرًا وأنثى، ومن طيور السماء أيضًا سبعة سبعة ذكرًا وأنثى [3]. يرى البعض أنه بهذا يكون العدد كبيرًا جدًا لا يسعه الفلك، لهذا قال بعض الدارسين أن الطوفان كان محليًا وليس شاملًا لكل الأرض في العالم، لهذا التزم نوح بالحيوانات والطيور التي في منطقته وحدها، أما القارات الشاسعة والبعيدة والتي لم يسكنها إنسان بعد فقد ضمت حيوانات وطيور بقيت إلى ما بعد الطوفان.
أما القديس أغسطينوس فيرى أن الفلك كان ضخمًا جدًا، وأن الذراع المذكور هنا هو ذراع جغرافي يساوي ستة أضعاف الذراع العادي، لذا يمكن للفلك أن يسع كل الحيوانات والطيور إلخ... .