فما كانَ إلهَ أَموات، بل إِلهُ أَحياء، فهُم جَميعاً عِندَه أَحْياء.
"إِلهُ أَحياء" فتشير إلى الذين هم موتى عند أهل الأرض أحياء عند الله. لا يمكن محو أيّ اسم من أبناء البشر مِن قلب الله. ويدعونا يسوع التركيز ليس فقط على اسم الله بل "إله الأحياء". لذلك بدلاً من التركيز على الأسماء البشرية، علينا أنّ نضع اسم الله الحي في مركز حياتنا. لا نضع أسماءنا ونهمل جوهرية قدرته الإلهية على قيامتنا من بين الأموات، فهو إله الأحياء. يهتم الله بالأحياء، خلافاً لراي الصِّدُّوقيين الذين يستغلون المرأة لإنجابهم وإعطاء الرجال اسم! ويتهكمون على مسالة قِيامَة الأموات. وقد استند يسوع على سفر الخروج فأظهر الله نفسه لمُوسى إله الآباء، الإله الذي يُسيّر تاريخ الأحياء فقال" أَنا إِلهُ أَبيكَ، إِلهُ إِبْراهيم وإِلهُ إِسحق وإِلهُ يَعْقوب" (الخروج 3: 6)