رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلا يُمكِنُ بَعدَ ذلك أَن يَموتوا، لِأَنَّهُم أَمثالُ المَلائِكَة، وهُم أبناءُ اللهِ لِكَونِهِم أَبناءَ القِيامَة. أمَّا عبارة " أبناءُ اللهِ " فتشير إلى إيماننا في يسوع بالقِيامَة الذي هو ليس نتاج نقاشات فلسفية، بل نابع من كوننا أبناء الله بفضل قيامتنا. إذ قيامتنا تحوِّلنا صورة المسيح كما جاء في تعليم يوحنا الرسول" نَحنُ مُنذُ الآنَ أَبناءُ الله ولَم يُظهَرْ حتَّى الآن ما سَنَصيرُ إِليه. نَحنُ نَعلَمُ أَنَّنا نُصبِحُ عِندَ ظُهورِه أَشباهَه لأَنَّنا سَنَراه كما هو " (1يوحنا 3: 2). وحين كان المختارون على الأرض كانوا أبناء البشرعرضةً للموت، ولمَّا بلغوا السماء صاروا أبناء الله الخالدون كما يُرنِّم صاحب المزامير " أَمَّا أَنا فبِالبِرِّ أُشاهِدُ وَجهَكَ وعِندَ اليَقظَةِ أَشبعُ مِن صورَتكَ" (مزمور 17: 15). |
|