إن أخطأت أبسط خطأ في حق واحد، حين يكشف لك الرب خطأك، فلا تكابر عندئذ، ولا تحاول تبرير خطئك أو تخفيفه؛ بل اذهب واصطلح مع أخيك (متى٥: ٢٣-٢٤).
وتعلَّم أن ترد له كرامته بأكثر من قدر الإهانة التي ألحقتها به بخطئك. مبدأ أرساه الناموس أنّ من سلب صاحبه حقًا عليه أن يعوضه برد الحق مضافًا إليه الخُمس أي ٢٠٪ (لاويين٦: ١-٥)، فما بالك ما علينا أن نفعله نحن في عصر النعمة؟
اعلم أن هذا ما يرضي الرب؛ فهو وإن كان من الأساس لا يريدك أن تخطئ هذا الخطأ، فإن حدث وأخطأت فهو يريدك أن تصطلح مُكرمًا من أخطأت في حقه.