رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس أفراهاط الحكيم الفارسي موسى كرز بالقيامة [اجتاز الموت إلى جميع الناس (رو 12:5)، اجتاز من موسى حتى نهاية العالم. غير أن موسى كرز بأن مملكته تبطل. فعندما تعدى آدم الوصية اجتاز حكم الموت إلى بنيه. وترجى الموت أن يقيد كل بني الإنسان ويملك عليهم أبديًا. ولكن إذ جاء موسى يعلن عن القيامة عرف الموت أن مملكته تبطل. لقد قال موسى: "ليحيىَ رأوبين ولا يمت..." (تث 6:33). وعندما دعا القدوس موسى من العليقة قال له: "أنا إله إبراهيم واسحق ويعقوب" (خر 6:3). وإذ سمع الموت هذا النطق ارتعد وخاف وارتعب وقلق، وعرف أنه لا يكون ملكًا على أبناء آدم إلى الأبد. منذ الساعة التي سمع الموت الله يقول لموسى: "أنا إله إبراهيم واسحق ويعقوب" صار يضرب بيديه، وتعلم أن الله هو ملك الأموات والأحياء. وأنه قد عُين لبني آدم أن يخرجوا من ظلمته، ويقوموا بأجسادهم. لاحظ أن يسوع مخلصنا قد ردد ذات المنطوق في حوار الصدوقيين معه عن قيامة الأموات، قائلاً هكذا: "ليس هو إله أموات، لأن الجميع عنده أحياء" (لو 38:20)[3].] |
|