رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«إِنَّكَ قَدْ طَرَدْتَنِي الْيَوْمَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ، وَمِنْ وَجْهِكَ أَخْتَفِي، وَأَكُونُ تَائِهاً وَهَارِباً فِي الأَرْضِ، فَيَكُونُ كُلُّ مَنْ وَجَدَنِي يَقْتُلُنِي» (تك 4: 14) – لاحظ كلمة “تائهاً” إن فقدان العلاقة مع الله قد حرم الإنسان من الانتماء إلى الخالق؛ نبع الحياة، والكيان المطلق الذي ينتسب إليه .- إن الإنسان في كيانه المحدود لا يستطيع أن ينتسب إلى ذاته أو إلى الخليقة المحدودة المحيطة به، فلأنه محدود لا يستطيع أن يُنسب لآخر محدود نظيره. – وبذلك فقد الإنسان معنى وغاية وجوده بل ذاته نفسها، فأصبح من أنا ولماذا أنا؟ هو سؤال البشرية اللحوح، بل أيضاً من أين جئت؟ وإلى أين أنا ذاهب؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع انقذنا من الضياع في بحر الخطية وحررنا |
من المهم أن نفهم أن الشر في آيتنا لا يعني الخطية، بل نتائج الخطية |
نتائج الخطية |
فكر في نتائج الخطية |
فكر في نتائج الخطية |