قداسة البابا شنودة الثالث
الإنسان البار لا يتكلم حين يحسن الصمت. ولا يصمت حين يجب الكلام. إنما يعرف متى يتكلم وكيف يتكلم. ويضع لكلامه هدفا روحيا. وقد قال الحكيم: تفاحة من ذهب، في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في موضعها.
وكثيرا ما أمر الله الناس بالكلام، فكان يرسلهم أحيانا للإنذار، وأحيانًا لإعلان حقه بين الناس.