رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاستمرار في الشر: لا يقف الأمر عند صنع الشر والافتخار به، وإنما يتسم الشرير بالاستمرار في الشر. يمارس الشر إن لم يكن بالفعل أو القول، فبالفكر. إن قصرت يداه عن ارتكاب الظلم، يبقى قلبه متحركًا في طريق الشر. لا يهدأ ولا يمل من صنع الإثم! في عشقه للشر لا يعرف التعب من ممارسته. * "اليوم كله بالإثم، لسانك فكَّر بالظلم" [2]، أي كل الزمان دون ملل، أو أخذ فترات راحة، وبدون توقف. وحينما لا تصنع الإثم تفكر فيه، فإذ لا يكون في يدك صنع الإثم لا يبتعد قلبك عنه. القديس أغسطينوس * قوله "اليوم كله" يعني مدة حياة ذلك القوي بالإثم، فإنه لا يخجل، ولا يندم من عمله ونطقه بالظلم. الأب أنثيموس الأورشليمي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | لقد تآمر الرؤساء الروحيون في الشر |
مزمور 101 | الهروب من الشر |
مزمور 18 - غضب الله على الشر |
مزمور 17 -لكيما لا يتكلم فمي بأعمال الشر |
لأنه يخبئنى فى مظلته فى يوم الشر (مزمور 5:27) |