منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 11 - 2022, 06:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

مزمور 51 - رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلاَصِك




رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلاَصِك،َ
وَبِرُوحٍ مُنْتَدِبَةٍ أعْضُدْنِي[12].

لقد حسب المرتل أن الخطية أفقدته التمتع بوجه الله، كما حرمته من عمل الروح القدس واهب البهجة الحقيقية بالخلاص، وواهب الرئاسة والسلطة، حيث يملك في الداخل ليقود النفس والجسد بكل طاقاتهما في طريق ملوكي مقدس بلا انحراف. كما أفقدته قوة الشهادة أمام الغير.
* يعتبر داود أن الروح القدس يُمكن أن يُسحب ويُؤخذ، لهذا يصلي كي لا يؤخذ منه، قائلًا: "لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني"؛ وفي العبارة التالية يطلب الهبة التي سُحبت منه بسبب الخطية، إذ يقول: "رُد لي بهجة خلاصك، وبروح رئاسي أعضدني".


العلامة أوريجينوس

* رُد لي ما كان عندي، ما قد فقدته بالخطية، أعني ما يخص مسيحك.


القديس أغسطينوس

* الروح القدس الذي طلبه داود لجنس البشر، قائلًا: "أعضدني بروحك الكلي الرئاسة"... الذي حلَّ في يوم البنطقستي على التلاميذ بعد صعود الرب، له قوة أن يضم كل الأمم إلى مدخل الحياة، وأن يقيم عهدًا جديدًا، هؤلاء الذين باتفاقٍ واحدٍ يسبحون الله بكل اللغات. جاء الروح بالقبائل البعيدة إلى الوحدة، مقدمًا للآب بكر كل الأمم.


القديس إيريناؤس

* إذا سقط إنسان في خطية يفقد بهجة قلبه، ويمشي كئيبًا وحزينًا من شدة نخس ضميره، لكنه إذ يخلص من الخطية بالتوبة ترتد إليه بهجة الخلاص...
وأيضًا خلاص الأمم هو ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، لذلك يسأل النبي من الله الآب أن يبهج العالم بمجيء ابنه إليه متجسدًا.
وأما روح رئاسي فهو الروح القدس الذي يسود ويرأس كافة الخليقة.


الأب أنثيموس الأورشليمي

* مرة أخرى نمارس صلاة الساعة الثالثة والإخوة مجتمعون، بالرغم من أنهم تفرقوا إلى أعمالهم المختلفة. إذ نذكر عطية الروح القدس التي قُدمت للرسل في وقت الساعة الثالثة، يلزمنا أن نتعبد معًا في اتفاقٍ واحدٍ، لكي نتأهل نحن أيضًا أن نقبل تقديسه لنا. يلزمنا أيضًا أن نسأل قيادته لنا وتعليمه حسب احتياجاتنا، كما يقول المرتل: "قلبًا نقيًا اخلق فيَّ يا الله، وروحًا مستقيمًا جدده في داخلي. لا تطرحني من حضرتك، وروحك القدوس لا تنزعه مني. امنحني راحة عونك. أسندني بروحك المحرر" (راجع مز 51: 12-13).


القديس باسيليوس الكبير

إن كانت الخطية قد أفقدت الإنسان كما البشرية سلامها الداخلي الحقيقي وفرحها الصادق، فإن عمل الله الخلاصي يرد لنا البهجة، فنبكي على خطايانا، وترقص نفوسنا متهللة بعمل الله فينا. هذا ما عناه السيد المسيح عندما وبخ اليهود رافضي خلاصه: "زمرنا لكم فلم ترقصوا، نحنا لكم فلم تبكوا" (لو 7: 32). وقد بدأ بالرقص، لأن الله وإن طلب دموعنا للتوبة، لكنه يبغي فرحنا الداخلي، وتمتعنا بالحياة المطوَّبة.
يقول مار إسحق السرياني: [إن بين المنهمكين بأمور العالم وبين المنشغلين بالتاوريا (التأمل) فرقًا. الأولون تبتدئ أمورهم لذيذة، بهِجة ومُفرحة، وتنتهي مُرّة كئيبة ومظلمة. أما الآخرون، فتبتدئ أمورهم مريرة محزنة ومظلمة، إلاَّ أنها تنتهي بالفرح والبهجة والسرور. والذي ذاق الطريقين يعرف قيمة هذا القول.]
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يا بَهْجَةَ المَصَافَّاتِ السَّمَاوِيَّةِ
الصلاةُ هي بَهْجَةُ الفَرِحين وتَعْزِيَةُ المَضْنُوكِين
رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلاَصِكَ - المزامير 51: 12
رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلاَصِكَ وَبِرُوحٍ مُنْتَدِبَةٍ اعْضُدْنِي.
رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلاَصِكَ


الساعة الآن 09:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024