رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان يمكن حسناً وبالصواب أن تسمى: ناراً حاملةً ناراً. ولئن كان الفيلسوف أيبوقراط بمعنى آخر قال هذه الكلمات عن أمرأةٍ نظرها مجتازةً من أمامه حاملةً في يدها مجمرة النار متقدةً. على أن القديس أيدالفونسوس يقول: أن الروح القدس قد ألهب بحرارة الحب الإلهي مريم البتول بكليتها. نظير ما أن النار تحمي ضمنها الحديد. وهكذا كان يظهر فيها لهيب نار هذا الروح البارقليط حتى أنها لم تعد تشعر هي في ذاتها بشيء آخر الا بشهائب نار الحب الإلهي متقدةً في نفسها وقلبها |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن البتول المجيدة قد أتقدت كلها بنار الحب الإلهي |
أن الله قد أختار مريم البتول أماً للكلمة الإلهي |
الحب الإلهي مريم البتول |
الحب الإلهي قد جرح نفس مريم البتول |
لا تغيب حتى أسـتدفي بحرارة الحب الإلهي |