في مثل الزارع - الأرض المُحجرة: عيّنة أخرى من الناس، لها الحماس السريع والعواطف الجياشة والانطباعات الجيدة عند سماع الكلمة؛ إذ يقبلها بفرح، وفي وقت قصير يتفوق على بعض المؤمنين في المظاهر الروحية. وهذا تعامل سطحي فقط، بلا عمق للكلمة أو أساس للإيمان فيهم. ومتى جاء الوقت الذي يتطلّب التضحية بأمور الجسد أو متعة النفس، يظهر علي حقيقته. وهذا ما نراه ونلمسه – بكل أسف – في كثيرين من رواد النهضات الروحية. (العدو هنا هو الجسد). في التربة الثانية: نبت ولم يثبت؛ بسبب الجسد.