الارتفاع: المؤمن مرتفع وشامخ كالنخلة، في الصعود وليس في النزول؛ فهو يحب المسيح ويهوى الشركة معه، وهناك فوق جبل الشركة يلذّ له الوجود فوق الجبال العالية، حيث الدنايا تصغرُ، مترنِّمًا «الرب السيد قوتي، ويجعل قدميَ كالأيائل، ويمشيني على مرتفعاتي» (حبقوق 3: 19).
فحياته سامية وعالية «فإن كنتم قد قمتم مع المسيح؛ فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس» (كولوسي 3: 3).