رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنِّي مُوشِكٌ أَنْ أَظْلَعَ، وَوَجَعِي مُقَابِلِي دَائِمًا. انزلاق قدم داود -أي سقوطه في الخطية- جعله معرضًا لسقطات أخرى وحروب من إبليس، فيتحول الإنزلاق إلى ضعف دائم، أي يظل يعرج طوال حياته، والمقصود استمرار سقوطه في الخطية. وهنا يظهر اتضاع داود، وطلبه معونة الله، وتدخله السريع لينقذه من يد الشيطان. يعلن داود هنا أن وجعه -أي خطيته- أمام عينيه في كل حين، وهذا يعنى ما يلى: أ - ندم مستمر وانسحاق أمام الله. ب - احتراس دائم من الخطية حتى لا يسقط فيها مرة ثانية. ج - يؤكد تمسك داود بمخافة الله؛ إذ يشعر بجرم خطيته أمام بر الله، فمع ثقته أن الله غفر له، لكنه يشكر الله في كل حين على غفرانه. |
|