رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العنوان لإِمَامِ المُغَنِّينَ. مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ عِنْدَمَا جَاءَ إِلَيْهِ نَاثَانُ النبِيُّ، بَعْدَ مَا دَخَلَ إِلَى بَثْشَبَعَ. جاء العنوان يفتح باب الرجاء لكل إنسان مهما كانت خطاياه، فإن الرب يشتاق إلى رجوعنا إليه. فقد أرسل الله لداود النبي والملك من يكشف له عن جراحات نفسه، حتى يلجأ إلى الطبيب السماوي. * لينتبه (الخاطي) إلى خطورة الجرح، ولا ييأس من عظمة الطبيب. الخطية مع اليأس هي موت أكيد. * مهما كنت يا من أخطأت، وترددت في التوبة عن خطيتك، لا تيأس من خلاصك. استمع إلى داود وهو يتنهد. لم يُرسل لك ناثان، إنما يُبعث إليك داود نفسه. اسمعه يصرخ، واُصرخ معه. اسمعه يتنهد، وتنهد معه. اسمعه يبكي، واخلط دموعك بدموعه. اسمعه وهو يُصلح من شأنه، وافرح معه. إن كنت لم تُستبعد عن الخطية، فلا تَستبعد نفسك عن الرجاء في نوال المغفرة. لقد أُرسل ناثان إلى هذا الرجل، لاحظ تواضع الملك. إنه لم يستخف بكلمات من نَصحه، ولم يقل له: "أتجسر أن تتكلم معي هكذا وأنا الملك؟" استمع الملك إلى نبي، فليسمع شعب المسيح المتواضع إلى المسيح. * إن كانت خطية داود تُحسب إثمًا، فليته لا ييأس الأثمة من أنفسهم؛ فكما أن الله غفر للأثيم (داود) ليتطلعوا إلى ذاك الذي إليه يهتدون، وطرقه يتعلمون. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 100| العنوان |
مزمور 97 | العنوان |
مزمور 70 | العنوان |
مزمور 61 - العنوان |
مزمور 57 - العنوان |