منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 11 - 2022, 05:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281



مزمور 49 - لماذا أتخوف في اليوم الشرير




"لماذا أتخوف في اليوم الشرير؟!
إثم عقبي يحيط بي" [5].
لماذا أُعطي لنفسي مجالًا للتخوف والدخول في حالة من الإحباط عندما تحل كارثة، عندما يحاصر شرير غني صاحب سلطان ليطرحني أرضًا؟!
نُجيب على هذا القول بإنه لا يوجد يوم شرير، لأن الأيام قد خلقها الله، وكل ما خلقه هو حسن جدًا وليس شريرًا...
يقول النبي إني إن سُئلت: لماذا تخاف؟ أجيب: لا أخاف شيئًا مما يُظن به أنه مخوف، لست أخاف من مرض أو فقر أو شدة أو أذية الناس، لكنني أخاف من الخطية فقط، هذه التي تحوّل اليوم الصالح إلى يوم شرير، إلى يوم عقوبة وعذاب. وذلك كما كتب السائح في الفصل الثاني من رسالته إلى أهل رومية: "ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبًا..." (رو 2: 5).
أما أوريجانوس فيقول: [إنه "إثم العقب" هو معصية آدم التي بسبب مخالفته أخذت الحية سلطانًا أن تسحق عقبه].

- وأيضًا إثم العقب الذي يُخاف منه هو يوم الجزاء، وهي الخطية التي تُمارس في عقب عمر الإنسان (أي في نهاية حياته دون توبة).
- وأيضًا عقب ربنا يسوع المسيح هو يهوذا مسلمه، لأنه كان دائمًا يرصد خطواته (عقبه). فيقول ربنا إنني لا أخاف يوم الصلب الذي أعده لي الأسرار باغتيال ومكر.
الأب أنثيموس أسقف أورشليم
لنخف لا من الناس ولا من الأحداث بل من السقوط في الخطية أو من إثم العقب أي الانحراف عن السير في طريق وصايا الرب، هذا ما يرعبنا، إذ يحوّل زماننا إلى أيامٍ شريرة، ويحول يوم الرب العظيم من يوم عُرس أبدي إلى يوم دينونة رهيبة.
- إذا ما تخلص من "إثم عقبه" وسار في طرق الرب لا يأتي إلى اليوم الشرير... ولا يكون اليوم الأخير بالنسبة له يومًا شريرًا...
الآن إذ هم يعيشون ليحذّروا لأنفسهم، لينتزعوا الإثم عن عقبهم... وليسيروا في ذلك "الطريق" الذي قال عنه نفسه: "أنا هو الطريق والحق والحياة"، وعندئذ لا يخافون اليوم الشرير، لأن ذاك الذي صار "الطريق" يهبهم أمانًا. ولهذا يلزمهم أن يتجنبوا إثم عقبهم.
القديس أغسطينوس
ولعل أخطر الآثام التي يجب أن نتجنبها هي محبة المال التي هي أصل كل الشرور (1 تي 6: 10)، فإن من يحب المال يقيم منه إلهًا يتعبد له. ليس المال في ذاته بل محبته أو الاتكال عليه يحكم حياتنا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لماذا أخشى الشرير
مزمور 52 - من سمات الشرير
مزمور 52 - الإنسان الشرير
مزمور 10 - الشرير وسِماته
لماذا يغامر الشرير ؟


الساعة الآن 06:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024