رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
● أن الله لا يفرح ولا يغضب ، لأن الفرح والغضب انفعالات ، ومن السخافة أن نظن أن اللاهوت يمكن أن ينتفع أو يُضر بواسطة تصرفات بشرية . فالله صالح ، ولا يصنع إلا الصلاح . ● إنه لا يضر أحدًا ويبقى كما هو عليه على الدوام . أما بالنسبة لنا ، فإننا عندما نكون صالحين ندخل في شركة مع الله بتشبهنا به . وعندما نصير أشرارًا نحرم أنفسنا من الله بعدم تشبهنا به . ● عندما نعيش حياة فاضلة نكون ملكا لله ، وعندما نصير أشرارا نهجره . هذا لا يعني إنه يغضب منا بل من خطايانا التي تحجب وجهه عنا وتربطنا بالمضايقين الذين هم الشياطين . ●أما عند التوبة فإنه بالصلوات وصنع الخير ( مع الإيمان به ) نحصل على نزع الخطايا . هذا لا يعني أننا نسترضيه وغيره ، بل إننا بأعمالنا هذه وعودتنا إليه نكون قد شفينا ( بنعمته) من الشر الذي في أنفسنا ، وصرنا قادرين على أن نكون شركاء الله في صلاحه . هكذا أيضا بالنسبة للقول " إن الله يترك الأشرار " ، فإننا كمن يقول بأن الشمس تخفي ذاتها عمن يفقدون بصرهم . ☦︎♡القديس انطونيوس الكبير ☦︎♡ |
|