منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 11 - 2022, 06:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

حنة المأجورة [11- 12]




حنة المأجورة [11- 12]

كانَت حَنَّةُ امرَأَتي تَقومُ بأَعمالٍ نِسائِيَّةٍ مَأجورة [11]، فتُرسِلُ الأَعْمالَ إِلى أَصحابِها وهم يَدفَعونَ لَها أُجرَتَها. وعندما دَفَعوا لَها أُجرَتَها قَدَّموا لَها جَديًا [12].
لأجل الاحتياج للمال اشتغلت امرأته في الحياكة (الخياطة) فيمشغلٍ.
تُعتبَر حنة أول سيدة وردت في الكتاب المقدس قامت بالإنفاق على أسرتها لعدة سنوات في ظروف قاسية. وكانت أمينة في عملها حتى قدَّم لها الذين تعمل عندهم إكرامية، وهي جدي صغير تطبخه للعائلة، ربما لاقتراب عيد الفوريم.
يحدثنا سليمان الحكيم عن المرأة الفاضلة فيقول: "تَطْلُبُ صُوفًا وَكَتَّانًا، وَتَشْتَغِلُ بِيَدَيْنِ رَاضِيَتَيْنِ. هِيَ كَسُفُنِ التَاجِرِ. تَجْلِبُ طَعَامَهَا مِنْ بَعِيدٍ(أم 31: 13-14).
يشبِّه سليمان الحكيم المرأة الفاضلة بالتاجر العامل بسفينته القادمة من بعيد محملة بالبضائع، خاصة المئونة والطعام اللازم، كما يصدر بضائع أخرى بلا توقُّفٍ.
إنها تشبه الرسل الذين يأتون إلى العالم بأخبار سارة سماوية كمؤونة روحية مُشبِعة للنفوس.
المرأة الفاضلة الحكيمة لا تعرف الخمول ولا الكسل، إنما تجاهد وتعمل بكل طاقتها، وتجد بهجتها في تعب المحبة الذي تقدمه لأسرتها بكل رضا. تعمل في أمور كثيرة لكيلا تحتاج أن تشتري شيئًا قدر المستطاع.
تجد بعض النساء الشريفات لذة في العمل المنزلي. وكانت العادة في الشرق أن تقوم النساء بغزل الصوف والكتان، وتشعر بمسؤوليتها نحو إعداد الملابس للأسرة كلها. وكن يفتخرن بأن ثياب أزواجهن وأبنائهن من صنع أياديهن.
* اللواتي يردن أن يتساوين بسارة لا يخجلن من ممارسة الخدمات، ومساعدة المسافرين خاصة على الأقدام.
فقد قال لها إبراهيم: "اَسرعي بثلاث كيلات دقيقًا سميذًا؛ اعجني واصنعي خبز مَلَّة" (تك 18: 6). كما قيل: (وأبصر يعقوب) راحيل بنت لابان خاله وغنم لابان" (تك 29: 9).
يحوي الكتاب المقدس أمثلة بلا عددٍ للعمل الدؤوب وقيامهن بالعمل والتدرب على ذلك، دون عوز إلى آخرين.
القديس إكليمنضس السكندري
إن كانت حنة زوجته قد عانت مما قدمه رجلها من خدمات وعطايا للشعب الذي في الأسر، فإنها لم تأخذ موقفًا سلبيًا، بل كانت تعمل لكي تسند رجلها وابنها ماديًا. إن كان عتابها أو حوارها مع رجلها كما سنرى في هذا الأصحاح قد شوّه صورتها، لكن الله لا ينسى الجانب الصالح في حياتها.
كانت أمينة وجادة في عملها، فقدَّم لها أصحابها الذين قامت بخدمتهم فيما تمارسه من حياكة، مع الأجرة الكاملة جديًا تطبخه لأسرتها. سمح الله لطوبيت الذي كان في غناه سخيًا للغاية أن يشترك أحيور مع حنة زوجة طوبيت في الانفاق على الأسرة. بهذا أكد له الرب أنه كما أعطى الكثير بفرحٍ لحساب الرب، فإنه جاء وقت يستخدم الله أحيور ليسند طوبيت وهو فاقد البصر. فكما يخدم المؤمن الآخرين، يشعر أنه في حاجة إلى خدمة الآخرين له.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القنوات المأجورة: «شكرًا لتعاونك»


الساعة الآن 09:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024