فِي تِلْكَ الأَيَّامِ أَيْضًا رَأَيْتُ الْيَهُودَ الَّذِينَ سَاكَنُوا نِسَاءً أَشْدُودِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَمُوآبِيَّاتٍ. [23] وَنِصْفُ كَلاَمِ بَنِيهِمْ بِاللِّسَانِ الأَشْدُودِيِّ، وَلَمْ يَكُونُوا يُحْسِنُونَ التَّكَلُّمَ بِاللِّسَانِ الْيَهُودِيِّ بَلْ بِلِسَانِ شَعْبٍ وَشَعْبٍ. [24]
بلا شك أن للأم دورها الرئيسي في تربية الأولاد، وقد ظهر هذا في لهجة الأبناء، إذ لم يكونوا يحسنون اللسان اليهودي بل الأشدودي. هذا بالنسبة للكلام المسموع الذي ينطقون به، كم بالأكثر يكون لسانهم الداخلي، أو أفكارهم، فقد تأثروا بالأمهات الأشدوديات والعمونيات والموآبيات والخدم والجواري الذين جاءوا مع الأمهات.