رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مثل الوكيل الخائن (لوقا 16: 1-13) يوم القيامة سيُطلب منا ميزانية أعمالنا على الأرض وكيفية تصرفنا بوكالتنا على تلك الوزنات والمواهب التي منحنا إياها. ونتيجة تلك الميزانية سنكافأ أو سنعاقب. فوجئ الوكيل وارتقب طرده من عمله وسحبت الوكالة من يده بسبب تصرفاته وإهماله. ففكّر في نفسه ما العمل؟ وهو المسؤول عن ذلك. أيعمل كأجير؟ فقرّر تأمين مستقبله مستفيدًا من ثروات سيّده. فوزّع الهدايا لمديني سيّده واشتراهم بحسومات وإعفاءات، خففت عنهم أعباء كثيرة، ليكونوا له أوفياء وأصدقاء. علم السيد بخيانة وكيله ولم يلمه بل أثنى على فطنته وحكمته لتأمين من يقبلونه في عيونهم عرفاناً بالجميل. التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 26 - 10 - 2022 الساعة 05:34 PM |
|