قال لي يسوع يوماً إنه سيعاقب أجمل مدينة في بلادنا [ربما فارسو] كما عوقبت سادوم وعامورة. رأيت غضب الله فارتعش قلبي، صليتُ بصمت. قال لي يسوع بعد حين: «وطدي إتحادك بي، يا ابنتي، في القداس وقدّمي دمي وجروحاتي لأبي تكفيراً عن خطايا تلك المدينة. ردّدي ذلك دون انقطاع طيلة الذبيحة المقدّسة ولمدة سبعة أيام». في اليوم السابع رأيت يسوع في غيمة شفافة وطلبت إليه أن يرأف بتلك المدينة وبالبلاد كله. نظر يسوع إليّ بحنان ولمّا أدركت عطفه طلبت بركته. فقال يسوع فوراً: «لأجلك أبارك البلاد كلها»،ورسم إشارة صليب كبيرة فوق كل البلاد فامتلأت نفسي بالسعادة لما رأيت عطف الله.