![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تسبحة جماعية أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ وَحْدَكَ. أَنْتَ صَنَعْتَ السَّمَاوَاتِ وَسَمَاءَ السَّمَاوَاتِ وَكُلَّ جُنْدِهَا، وَالأَرْضَ وَكُلَّ مَا عَلَيْهَا، وَالْبِحَارَ وَكُلَّ مَا فِيهَا وَأَنْتَ تُحْيِيهَا كُلَّهَا. وَجُنْدُ السَّمَاءِ لَكَ يَسْجُدُ. [6] "جند السماء": يُقصد بهم الملائكة (1 مل 22: 19؛ مز 103: 20- 21؛ 148: 2). هكذا يبدأ التمجيد بالتوجه إلى الله الذي وحده هو الرب الساكن في وسط شعبه. إنه خالق السماوات وكل جنودها، والأرض وكل ما عليها. فتشترك الخليقة السماوية مع الأرضية في التسبيح له. كان الجميع يمثلون فرقة موسيقية متناغمة معًا، تقدم سيمفونية الحب لله في وحدة مفرحة ومبهجة. يرى البعض أنه توجد سماء ثالثة كما جاء في 1 كو 12: 2. وأن العهد القديم يشير إلى ثلاثة أقسام للسماء: السماء التي تطير فيها الطيور، والسماء التي توجد فيها الكواكب، وأخيرًا السماء التي يوجد فيها عرش الله والتي تدعى سماء السماوات [13]. * أيها العالي غير المفحوص الجالس على المركبة، أعطني كلمتك لأكرز على الأرض كلها بأنك غير محدود. أيها الخفي العالي عن العلويين الحاملين لك، ليتك تختارني، فأرتل لك بين الأرضيين المخلصين لك. أيها الأزلي العارف بذاته وحده، كيف لا يخدمك لساني بالترنم بخيراتك؟ أيها المخوف الذي تخجل منه الشمس أن تنظر إليه، فلينظر فيك العقل، ويتحرك بعظمة تمجيدك... أيها المحمول من الكاروبيم، والذي لا يقدر الأرضيون أن يتكلموا عنه، تكلَّم فيَّ من أجل مراحمك التي فيك. أيها العظيم فوق صفوف السمائيين، أرني دهشك غير المفحوص لأتكلم عنك... أيها المبارك بحركات العجلة الناطقة، حرك أصواتي لتُخرج تمجيدك غنيًا... الفم عاجز عن تمجيدك أيها الرب العلي؛ اصنع لي فمًا جديدًا يصلح للترتيل لك. لتنطق فيَّ الشفة المختارة التي وعدت بها في الأنبياء، فتنطق بقول مدهشٍ عن ألوهيتك، وذلك بالحب الذي هو المعلم، وكلي الحكمة... العالم صغير، لا تكفيك الأماكن؛ أين يمضي لكي يطلبك...؟ أنت قريب لِمَنْ يطلب أن يلتصق بك... القديس مار يعقوب السروجي |
![]() |
|