![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مجد الله في ذاته وَقَالَ اللاَّوِيُّونَ يَشُوعُ وَقَدْمِيئِيلُ وَبَانِي وَحَشَبْنِيَا وَشَرَبْيَا وَهُودِيَّا وَشَبَنْيَا وَفَتَحْيَا: قُومُوا بَارِكُوا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ مِنَ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ. وَلْيَتَبَارَكِ اسْمُ جَلاَلِكَ الْمُتَعَالِي عَلَى كُلِّ بَرَكَةٍ وَتَسْبِيحٍ. [5] تكرار اسم اللاويين مرة أخرى جعل البعض يعتقدون بأنه تم اجتماع عام لكل الشعب، وبعد ذلك انقسم الجمع إلى ثماني مجموعات، كل مجموعة تحت قيادة لاوي. فعند قراءة الشريعة كان الكل معًا، وقام عزرا بالقراءة، وعند التسبيح تم توزيع الشعب على مجموعات. إن كان الصوم يرتبط بالتوبة والاعتراف بالخطايا، فإنه يلزم أن يرتبط أيضًا بالتسبيح لله غافر الخطايا، وتمجيده على حنوه ومعاملاته معنا كما مع آبائنا. ربما عندما صرخوا بصوت عظيم سقطوا على الأرض بانسحاق قلب، لذلك سألهم اللاويون أن يقوموا ليباركوا الرب ويسبحوه بروح التهليل والفرح. استعرضوا في هذه التسبحة معاملات الله وفيض نعمته عليهم خلال الخلقة ومع الآباء، وفي مصر، وعبور البحر الأحمر، وفي البرية وسيناء، وفي غزو كنعان، وفي عصر القضاة، وخلال الأنبياء وأخيرًا في الوقت المعاصر. يرى البعض أن اللاويين حثوا الشعب على القيام، حتى يسبحوا الرب بروح ملتهبة وقلب ناري، لأن التسبيح والإنسان جالس يحمل نوعًا من التهاون مادام ليس ما يلزمه بالجلوس لأسباب صحية. * يليق بقلب المسيحي وفمه ألا يكفا عن التسبيح لله ، فلا يمجده في الفرج، ويتذمر عليه في الشدة. القديس أغسطينوس |
![]() |
|