منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 10 - 2022, 12:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

مزمور 39 - ليكما أعلم ماذا يعوزني




يكمل المرتل قائلًا: "ليكما أعلم ماذا يعوزني" [4].
* لأنني بينما أنا أُجاهد هنا، فإن هذا هو ما يعوزني (الجهاد المستمر لأجل بلوغ النهاية). وطالما أنا في عوزٍ لا أدعو نفسي كاملًا. وما دامت لم أنله بعد فإنني أقول: "ليس إني قد نلت أو صرت كاملًا، ولكني... أسعى نحو الغرض لأجل جعالة الله العليا" (في 3: 12-14). هب لي أن أنالها كمكافأة لبلوغي نهاية السباق. هناك ثمة موضع للراحة، وفي موضع الراحة هذا ستوجد مدينة، حيث لا تغَرّب ولا نزاع ولا تجارب. عرفني إذًا "عدد أيامي ما هي لكيما أعلم ماذا يعوزني" فإنني مازالت أنا هنا، لئلا أفتخر بما أنا عليه فعلًا، حتى أوجد دائمًا فيه (في المسيح) ولا يكون لي بري الذاتي...

القديس أغسطينوس

مادمت أنا على الأرض، فلأعرف تلك الأيام التي يشرق فيها شمس البر عليّ فتُحسب لي، ولا يكون فيَّ ظلمة وليل، بهذه الأيام المقدسة أعلم ما يعوزني، ألا وهو أن أبلغ الكمال وأتمتع بكمال رؤية الله، وشركة أمجاده... هذا هو ما يعوزني أثناء جهادي ونموي في المسيح يسوع شمس البر، الذي يحوّل حياتي إلى نهار بلا ليل.
يرى العلامة أوريجانوس أن أوضاعًا كثيرة عجيبة نشهدها في يوم الرب العظيم؛ بعض الشيوخ يظهرون كأطفال صغار، عدد أيام حياتهم الحقيقية قليلة إذ فقدوا الكثير بحرمانهم العملي من الشركة الحية مع المسيح، بينما نرى أطفالًا يظهرون كمتقدمي الأيام لتمتعهم بالشركة مع الرب. القديس يوحنا المعمدان كان متقدمًا في الأيام وهو بعد جنين في أحشاء أمه أليصابات إذ أشرق الرب عليه فنشهد له مرتكضًا بابتهاج في بطن القديسة أليصابات، بينما شيوخ اليهود فقدوا أيامهم إذ وهم حافظوا النبوات وعارفون بها حكموا على البار وأسلموه للموت!
إذ صرخ المرتل داود إلى الله لكي يخبره ماذا يعوزه، صار يشكو له مرضه، ألا وهو أن أيامه صارت بالية، ودبَّت به الشيخوخة والبلاء.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا أعلم ماذا تبقى لي بداخلك
تامل في مزمور الرب راعي فلا يعوزني شيء
لا أعلم ماذا يُخبّئ لي الغد
لا أعلم ماذا بي
ماذا تريد يارب أن أعمل


الساعة الآن 09:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024