رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"من قبل الرب تعتدل خطوات الإنسان، ويهون طريقه، وإذا سقط لا يضطرب، لأن الرب يسند يده" [23-24]. يمسك الرب بأيدينا كأب يدرب أطفاله الصغار، ويقتادهم بنفسه، يُسر بهم في طريقه، ويسرون هم به، لأنه يسير معهم ويعلن ذاته لهم ويسندهم في ضعفاتهم. في الطريق قد يسمح لهم بالسقوط لكي يكتشفوا ضعفهم، ويدركوا حاجتهم إلى قيادة روحه القدوس ومساندة نعمة الله لهم. يسقطون لكنهم لا يتحطمون، فإن عينيه تنظران إليهم، ويديه تمتدان لتنشلنا إن صرخنا إليه. يقول الرسول يعقوب "لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعًا" (يع 3: 2). هذه العثرات لا تجعلنا ننهار بل أن نرفع أعيننا دومًا لله القادر أن يقيمنا! يرى البعض أن السقوط هنا لا يعني السقوط في الخطية بل السقوط في المتاعب، فإن الله في كل الأحوال لا يترك مؤمنيه أبدًا ينهارون. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بيت الرب حصني |
«رئيس جُند الرب» .. هو الرب يسوع المسيح |
أنت إله حصني. مزمور 43: 2 |
الرب حصني |
الرب حصنى والأمل .... الرب أن قال فعل |