"إذا خطِئَ إليكَ أخوكَ فوَبِّخْهُ، وإن تاب فاغفِرْ لَهُ.
وإذا خَطِئَ إليكَ سبعَ مَرّاتٍ في اليوم، ورجعَ إليكَ سبعَ مرَّاتٍ فقال:
أنا تائب، فاغفرْ لَهُ"
(لوقا ١٧: ٣-٤)
"سُبُلُ الرَّبِّ جَميعُها رَحمَةٌ وحَقٌّ لِمَن يَحفَظونَ عَهدَه ووَصاياه" (مزمور ٢٥ [٢٤]: ١٠). ما ذكره المزمور عن الرحمة والحقّ هما في غاية الأهمية في المغفرة والمسامحة... لقد تكلّم عن الرحمة، والرحمّة محبّة ، و"المحبّة تصبِر... ولا تفرح بالظُّلْم، بل تفرح بِالْحَقِّ... وتتحمَّلَ كُلَّ شيء" (قورنتس الأولى ١٣: ٤-٧). الله لا ينظر إلى استحقاقاتنا، بل إلى طيبة نياتنا وحُسن أخلاقنا وتصرفاتنا، لكي يغفر لنا خطايانا ويعدنا بالسعادة في الحياة الأبديّة.